والغرض من هذا التكوين تمكين المفسر والمحدث المعاصر من أدوات النظر في النص القرآني والحديثي، بدءا بالوعي بتاريخ التفسير والحديث وبالسياقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي أنتجت هذا الثراء المعرفي، ومرورا بالمرجعيات المعرفة المؤسسة للصنعة التفسيرية والحديثية، وانتهاء بتجديد النظر في تراثنا التفسيري والحديثي، ليكون شاهدا على واقع عصره، وحاضر مجتمعه، ومستشرفا آفاق مستقبله.
وتبرز أهميته في:
- تمكين الباحثين من اللسان العربي ليكونوا قادرين على استيعاب وفهم المراد من كلام الله تعالى، وحسن تنزيله وتطبيقه في الواقع الجديد، كما أنه يمكنهم من إدراك مقامات النص القرآني، وربطه بسياقه التاريخي والاجتماعي؛ وإحكام منهج الدراسة للتراث العلمي المرتبط بالقرآن والحديث النبوي، والاهتمام بالجانب العملي إلى جانب الأساس النظري.
- إكساب الباحثين الجودة والخبرة الأكاديمية والريادة في شأن الموضوعات البحثية القديم منها والجديد، في مجالات التفسير وعلوم القرآن والحديث وعلومه.
- تدريبهم على مهارات النقد والتحليل، ومهارات حل المشكلة في التعامل مع القضايا المطروحة كالردّ على الشبهات الفكرية والدّفاع عن القرآن والسنة في وجه الطّاعنين والمشككين.
- التعرف على أهم الدراسات المعاصرة في القرآن والحديث وعلومهما ومناهج البحث فيهما.